الحمل والولادة بشكل عام هو أمر محبب لدى كل أم على الرغم من المشقة والتعب في القيام بهما ولكنهما يصبحوا ألم جميل عند رؤية الطفل الصغير .ولكن هناك أطفال تظهر عند إجراء التحاليل اللازمة خلال فترة الحمل بأنهم مرضى. ما يطلق عليه أسم الطفل المنغولي والتي تتطلب مجموعة من التحاليل من اجل التأكد من تلك الإصابة. وبالتالي سوف نتعرف معًا في موضوعنا التالي حول علامات الطفل المصاب بمتلازمة داون في السونار فتابعوا معنا.
من هو الطفل المنغولي
.. الطفل المنغولي وهذا اللقب المطلق عليه هو ما يعرف بأنه طفل مصاب بمتلازمة داون ويظهر بشكل واضح وسليم كونه طفل منغولي في الشهر الثالث من الحمل. أي في فترة الحمل الأولى وبالتالي يتم إخبار الأم بأنه سوف يخلق طفل مريض بمتلازمة داون من أجل أن تتهيأ الأم نفسيًا من أجل القيام بخلفته أم لا.
من الشهر الثالث يتم التعرف على حال كان الطفل يعاني من متلازمة داون أم لا وأيضًا في حال كان مصابًا بأي متلازمات أخرى. أو في حال كان يعاني من إصابات في القلب فهو لم يكن مكتمل بعد كطفل طبيعي. حيث إن هناك إشاعات تتمكن من التوضيح كون الطفل مريض أو معاني من خلال الاعتماد على السونار العادي بالأشعة الصوتية.
ظهور الطفل المنغولي في السونار الفحص الخاص بالموجات فوق الصوتية .هي واحدة من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على جنس الطفل أو حتى الأمراض التي من الممكن أن تصيبه. في تلك الفترة حيث يتم إجراء الفحص لحالة الطفل المنغولي. هذا من خلال سونار الحمل العادي أو حتى من خلال السونار رباعي الأبعاد.
الطفل المنغولي يظهر في السونار هذا بكل سهولة من خلال الأسبوع الحادي عشر أو الثالث عشر من الحمل أي شهرين ونصف إلى ثلاثة شهور، فالفحص هذا روتيني وضروي بشكل كبير من أجل الاطمئنان على صحة الطفل وسلامة الجنين هذا على الرغم من ذلك خلال تلك المدة لا يظهر أي ملامح على شكل الطفل في تلك الفترة .ولكن يمكن التعرف على مدى إصابته بداون أم لا. الملاح تكون غير واضحة للطفل بعد في تلك الفترة ولكن من خلال الفحص الخاص بالموجات الفوق الصوتية تلك يمكن التعرف على الإصابة تلك. من خلال التعرف على وجود طبقة سميكة تقع بين العمود الفقري ورقبة الجنين والتي تكون أكبر من المعدل الطبيعي .حيث يتواجد ثني رقبي سميك ومن هنا نتعرف على أنه طفل مصاب بمتلازمة داون.
بجانب كل تلك الصفات السابقة يمكن التعرف على أن الطفل مصاب بالفعل بمتلازمة داون تلك من خلال الأشعة الخاصة بالسونار بالموجات الصوتية. والتي تظهر الطفل المنغولي بكل تأكيد من خلال أنه يتصف بقصر قامته بالمقارنة مع الأجنة الآخرين مع قصر حجم الرقبة وصغر حجم الدماغ بشكل كبير مع صغر حجم الأطراف الخاصة باليدين وخاصًة الأصابع. ومن ضمن الإشارات التي تؤكد إصابة الطفل بمتلازمة داون عدم وجود عظام في أنف الجنين .
كما يلاحظ الطبيب أن حركة الدماء غير طبيعية، إذ تعود مرة أخري إلى القناة الوريدية، وكل تلك الأشياء تظهر في بداية الفترة التي ذكرناها، أما وصولاً للشهر الخامس تظهر علامات أخرى في السونار ومع ظهور تلك الأعراض يتأكد الطبيب من إصابة الطفل، وهي اتساع في الحوض بدرجة كبيرة، وتظهر الأمعاء في ذاك الوقت ضيقة، مع قصر ملحوظ في عظام الطرفين .
الأشعة المستخدمة في توضيح متلازمة داون
بداية من الجزء الثاني من الحمل يمكن تسهيل أمر اكتشاف إصابة الطفل بالمتلازمة. وعن طريق استخدام الأشعة الصوتية رباعية الأبعاد يمكن تأكيد نسبة الإصابة بحوالي 90% بعد استخدام الأشعة. لذا تكون النتيجة دقيقة لدرجة كبيرة جدًا
وحتى يتم تأكيد النسبة إلى 100% قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات الطبية ومعاينة السائل الأمينوسي الموجود حول الجنين، وتعد هذه الطريقة هي أصح طريقة للتأكد من إصابة الطفل بمتلازمة داون .
التحاليل اللازمة عند الحمل بشكل عام
مما لا شك فيه أن بمجرد المرأة تصبح حامل لابد وأن تقم بمجموعة من الاختبارات الخاصة بالحمل لديها للتأكد من سلامتها، بشكل عام سواءً للتأكد من أن الطفل سليم أم لا أو يعاني من متلازمة داون أم لا ولكن بشكل عام تلك التحاليل ضرورية بشكل كبير حيث إنها تمكن الأم من الاطمئنان على صحة الجنين بشكل عام.
تحليل مادة الأستريول
وهي تكون متواجدة بنسبة قليلة في الدم في حال كانت الأم حامل في طفل منغولي عن النسبة الاعتيادية .التي لابد وأن تتواجد في داخل الجسم، في تلك المرحلة وخلالها.
تحليل البروتين الخاص بالبلازما
الفحص هذا بشكل خاص لابد من إجراءه في الفترة الأولي من الحمل أي بداية الأشهر الأولى من الحمل حيث إن إجراء هذا الاختبار، يكون النسب فيها بشكل متغير ولا يتم الاعتماد عليهم حيث إن هذا التحليل يوضح في حال كان هناك مشكلات تتواجد في الكروموسومات بالنسبة للجنين.
HCG
وهو الهرمون المسئول عن الحمل بشكل عام فهو غير مجدي بالنسبة للتعرف على حالة الطفل المنغولي أم لا ولكنه مفيد كونه هرمون، مسئول عن عملية الحمل ككل وفي حال الحمل يزداد هذا الهرمون بنسبة كبيرة .ولكن بالنسبة لمتلازمة داون فلا تتضح كونها متوفرة أم لا لدى الطفل
تحليل الدم الثلاثي
تحليل الدم الثلاثي هذا التحليل يتم إجرائه عند الفترة الثانية من الحمل أي من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس من الحمل وهو تحليل هام بشكل كبير وقوي، حيث إن من خلال هذا التحليل يكون هناك ارتفاع بشكل قوي وواضح في نسبته في الدم في حال تم إصابة الطفل بمتلازمة داون أم لا وهو له نسبة عالية من النجاح حيث إن نتيجته تتمثل في حوالي 80% .
Alfa Fetoprotein
. هي طريقة سريعة للتعرف على مدى وجود مشكلة في الجينات لدى هذا الطفل أم لا
Inhibin Aهرمون
هو هرمون يقوم بتوضيح مدى حدوث الاضطرابات داخل الجينات الخاصة بالطفل أم لا وخاصًة بالنسبة للكروموسومات التي تتواجد لديه. ففي حال كان هناك اضطرابات بها بالفعل نلاحظ ارتفاع نسبة الهرمون تلك في دم الأم عند إجراء التحليل.
لمقالات أخرى عن كل ما يخص صحتك، وصحة أسرتك، زوري قسم الصحة في موقعك الوصفة.
و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الجمال تابعى صفحتناELWASFA Health على الفيسبوك اوحسابنا على الانستاجرام.