(الدلع المرىء! ) علامات تؤكد الإصابة بـ«متلازمة الطفل المدلل»

تربية الأطفال ليست بالأمر السهل وجميعنا يحاول في كل الأوقات توفير كل ما يطلبه أبناؤنا. لكن هذا لا يعني أن ننصاع لرغباتهم طوال الوقت. فالإفراط في المنح قد يوجد طفلاً مُدللاً وهو ما يُعرف بحسب أطباء علم النفس «بمُتلازمة الطفل المُدلل».

فإن كان طفلك يحمل أكثر من علامة من تلك العلامات فهو يُعاني تلك المُتلازمة التي تستدعي التدخل.

علامات الطفل المدلل

لا يخفي عدم إعجابه بهدية مقدمة له

يميل الأطفال المدللون إلى إبداء الغضب ورد الفعل السلبي، ورغم أن نوبات الغضب جزء طبيعي من الطفولة، ومن المرجح أن تكون أكثر شيوعاً مع الاضطرابات الأخيرة في روتين الأطفال بسبب فيروس «كورونا»، إلا أن الأطفال الذين يتم تدليلهم بشكل مفرط من قبل آبائهم يميلون إلى الدخول في نوبات الغضب بشكل متكرر .

رفض فكرة المشاركة

لا ينسجم الأطفال المُدللون مع أقرانهم بسبب رفضهم فكرة المُشاركة، ورغم أنه من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبة في الانفصال عن الأشياء المهمة بالنسبة لهم، يجب أن يكون طفلك قادراً على إظهار الكرم سواء كان ذلك السماح لأخيه باللعب بلعبته أو التبرع بالملابس التي لم يعد يستخدم في الأعمال الخيرية .

أعمال منزلية

الطفل يمكن تعويده على القيام بأعمال منزلية بسيطة أما إذا كان غير قادر على المُساعدة في جمع ألعابه مثلاً، ويُقابل ذلك بالرفض فاعلم أن هناك شيئاً يستدعي التدخل .

تجاهل الشكر

يتجاهل الطفل قول «شكراً» فإن لم يُعبر طفلك عن امتنانه .فهذه علامة على أنه يشعر بأنه يستحق ما تم فعله من أجله والأشياء التي تُمنح له. وفي السياق ذاته فعندما يُريد شيئاً يبدأ طلبه بعبارة «أحتاج» ( انا عاوز ) بدلاً من “هل لي من فضلك “

عدم احترام الوالدين

يعتبر عدم احترام الوالدين مؤشراً خطيراً يدل على أن طفلك يُعاني مُتلازمة الطفل المُدلل. فإذا كان أطفالك يتحدثون إليك بنفس لغة الحوار التي يستخدمونها عند الدردشة مع أصدقائهم .

تجاهل التعاطف

إذا كان طفلك لا يُظهر أي تعاطف تجاه الآخرين سواء كان يرفض تقديم هدية أو السؤال عن أحد أفراد الأسرة في المستشفى .أو لا يبدو أنه يتأثر بما يحدث في العالم من حوله. فيجب أن يكون ذلك سبب للقلق. حيث يمكن للأطفال في أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل النمو أن يُبادروا بإيماءات صغيرة من التعاطف. حتى بعناق أحد الوالدين عندما يرون أنه حزين .

تجاهل مشاعر الآخرين

الأطفال المٌدللون يُدركون فقط مشاعرهم الخاصة وليس الآخرين ولا يهتمون بمشاعر أحد سوى أنفسهم. وهو ما قد يظهر في توجيه كلمات تدخل في إطار التنمر على أقرانهم

عبارات مكررة

إذا كانت عبارة «أمي تسمح لي بفعل ذلك لأنها تحبني أكثر منك» جزء من مفردات طفلك لشقيقه، فقد حان الوقت لإعادة النظر في استراتيجية الأبوة والأمومة الخاصة بك، ويستخدم الطفل المدلل الوالدين لخدمة أجندته حتى أنه يضع الوالدين في مواجهة ويقترن بالوالد الذي يتماشى مع طريقته ورغباته .

الطمع

نادراً ما يُقدر الطفل المدلل ما لديه ويستمر في طلب المزيد. وإن لم يعرف الطفل قيمة المال وتأثيره على الأسرة، فإن لم يستوعب ذلك فاعلم أنك أمام طفل مدلل .

نصائح التعامل مع الطفل المُدلل

خير الأمور أوسطها فليس عليك كمربٍّ أن توفر لطفلك كل ما يتمنى حتى لا تفسده فبعض الحرمان من الرفاهيات يكفي بالغرض

لا تميز في معاملة أولادك. الأمر الذي يخلق ويربي بينهم مشاعر الكراهية والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية على حساب الطفل المدلل لأي سبب

الاعتدال في إظهار المشاعر فلا عليك مدح طفلك وقت خطئه حتى لا يتمادى فيه ويكرره لأنك قمت بتحفيزه

تدريب الطفل على الصبر لأنه اعتاد على السرعة في تلبية وتوفير رغباته فعليك تدريبه على الصبر والتحمل لبعض الوقت ثم تطيل الوقت تدريجياً

تعويد الطفل على التعبير عن غضبه بطريقة صحيحة بدل من البكاء والصريخ والمشاهد التي نراها عندما يرفض أحد الأبوين تلبية طلبه

تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه ومساعدة الأهل في المنزل بأشياء بسيطة حتى نبدأ في البداية بترتيب غرفته

ممارسة الطفل لرياضة جماعية، حيث تساعده على اكتساب سلوكيات التعاون والمشاركة مع الفريق وأي نشاط جماعي آخر يعلمه ذلك

لمقالات أخرى عن كل ما يخص منزلك وتنظيفه وتنظيمه، زوري قسم المنزل في موقعك الوصفة.

و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الجمال تابعى صفحتناELWASFA Health على الفيسبوك اوحسابنا على الانستاجرام.