كيف تتحدثى مع أطفالك عن المشاكل النفسية؟ وتكونى حصنهم فأى وقت

مشاكل-الاطفال

قد يتعرض طفلك المراهق لمشاكل نفسية في هذه الفترة الحرجة في حياته مثل القلق والاكتئاب وذلك اضطرابات الأكل والأرق الليلي.. كيف تساعده وتفسر له ما يمر به؟ اعرف معنا…

  1. المشاكل النفسية ليس عيباً: عندما يشكو ابنك من مشكلة ما استمع عليه جيداً ووضح له أن ما يمر به ليس عيباً أو جنوناً بل مشكلة أو مرض مثل المرض البدني فلا داعي للخجل منه أو تجاهله أو كتمان أمره. 
  1. التوجه للطبيب النفسي أمراً عادياً: قد تجد نفسك أحيانا أمام مشكلة تتطلب التدخل الطبي أو استشارة طبيب نفسي. قد يظن الطفل وخاصة المراهق أنه فقد عقله حتى يستدعي الأمر الذهاب إلى طبيب. وضح له ان الطبيب النفسي مثله مثل الطبيب العادي لكنه يعالج أمر مختلف. لا تشعره بهول الأمر لأن المراهقين عادة ما يتعرضون لمشاكل تتعلق بتحديد الهوية ومعنى الحياة والتدخل الطبي في هذا الوقت قد يكون مفتاح حياة نفسية أكثر استقرارا. 
  1. التوجه للطبيب ليس معناه تناول الأدوية: قد يقلق طفلك من الذهاب للطبيب النفسي. حتى لا يوصف له أدوية قد تتعبه أو تغير من طبيعته. العلاج النفسي ليس أدوية فقط بل أيضا جلسات علاج نفسي مع اخصائيين. أو علاج في شكل مجموعات تشارك مشاكلها وتتحدث مع معاناتها ونجاحاتها. 
  1. ابدأ مبكراً: منذ السنوات الاولى لحياة طفلك علمه انه قد يواجه مشاعر سلبية .مثل الخوف أو القلق وليس من المفترض أن يكون سعيداً في كل وقت. وقدم له أفكار وتدريبات تساعده على تخطي الأوقات الصعبة. مثل تمارين التنفس أو الجري والمشي في الهواء الطلق أو طهي وجبة محببة أو العزف أو الغناء. يمكن أن تسميها “أدوات السعادة”. 
  1. لا تترك المشكلة حتى تتفاقم: إذا أظهر طفلك تغير واضح ومستمر في السلوك مثل نوبات غضب. تغيرات في الشهية ، سلوك عدواني أو حالات من الخوف أو القلق الاجتماعي. فهذه اشارات واضحة تدفعك لتحديد ميعاد مع معالج نفسي في أقرب وقت. 

نصيحة: تحدث مع طفلك يومياً عن مشاعره وأفكاره حتى ولو لدقائق هذا سيجعلك دائماً له ملاذا آمنا في وقت المشاكل. 

لمقالات أخرى عن كل ما يخص صحتك، وصحة أسرتك الجسدية والنفسية، زوري قسم الصحة في موقعك الوصفة.

و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الجمال تابعى صفحتنا ELWASFA Health على الفيسبوك او حسابنا على الانستاجرام.