هل تعانين من الرهاب الإجتماعي؟ يمكنك التغلب عليه بخطوات بسيطة

الرهاب-الاجتماعى-وعلاجه-والتغلب-عليه

الرهاب الاجتماعي أحد أنواع الفوبيا، وهو مرض نفسي مؤلم وضاغط يؤثر سلبيًا في علاقاتك الاجتماعية وحياتك العملية بوضوح، يظهر غالبًا في مرحلة البلوغ والمراهقة، وتقل الأعراض تدريجيًا عند بعض المصابين به كلما تقدموا في العمر، لكن هناك كثير من الحالات التي لا تتحسن إلا بالعلاج، سنتعرف في هذا المقال إلى أعراض الرهاب الاجتماعي، وأسباب الإصابة به، وطرق علاجه.

أعراض الرهاب الاجتماعي

يختلف عن الخجل، إذ إنه خوف لا يزول، ويؤثر سلبيًا في ثقتك بنفسك، وعلاقاتك الاجتماعية، وقدرتك على العمل، وأداء أنشطتك اليومية، إليكِ أشهر أعراضه (مرجع):

  1. القلق بشأن الأنشطة اليومية، مثل مقابلة الغرباء، والتسوق، وبدء الحديث، والتحدث على الهاتف.
  2. تجنب الأنشطة الاجتماعية، مثل الحفلات، وتناول الطعام مع الأصدقاء، والمناسبات الاجتماعية.
  3. القلق من أمور تظن أنها محرجة، كالتعرق، واحمرار الوجه، والظهور غير كفء.
  4. وجود صعوبة في فعل الأمور عندما تكون مُشاهدًا من قبل الآخرين، إذ إنكِ تظنين أنك مراقبة من قبل الآخرين.
  5. الخوف من الانتقاد، وتجنب التواصل البصري، وضعف التقدير الذاتي.
  6. الشعور بأعراض جسدية مزعجة عند القلق، مثل التعرق، والارتعاش، وخفقان القلب.
  7. الإصابة بنوبات الهلع، عندما تشعرين أن قلقك وخوفك غير مسيطر عليه.

أسباب الرهاب الاجتماعي

هو كالأمراض النفسية الأخرى ينتج عن تداخل عوامل عديدة معًا، كالعوامل الوراثية، والاجتماعية، وكيمياء الدماغ، إليكِ أشهر أسبابه (مرجع):

  • الوراثة: هناك بعض العائلات التي تجري فيها بعض الأمراض النفسية. لذا إذا كان بعض أفراد عائلتك يعانون أي نوع من القلق، كالفوبيا. واضطراب ما بعد الصدمة، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة به.
  • التركيب الدماغي: هناك جزء من الدماغ يسمى اللوزة الدماغية مسؤولة عن الشعور بالخوف. يعاني هذا الجزء فرط في النشاط في المواقف الاجتماعية عند بعض المصابين به.
  • العوامل البيئية: أحيانًا يكون مكتسبًا بعد التعرض لموقف اجتماعي محرج. أو التربية لأبوين يعاني أحدهما أو كليهما من التحكم أو فرط الحماية للأطفال.

اقرئي أيضًا: أشهر أنواع الفوبيا، وطرق علاجها

علاج الرهاب الاجتماعي

هناك عدة طرق متاحة لعلاجه، إليكِ أشهرها:

  1. العلاج المعرفي السلوكي: هو العلاج الذي يساعدك على تحديد أنماط التفكير والسلوكيات السلبية وتغييرها. يمكن أن يساعدك في هذا النوع من العلاج طبيبك النفسي. أو عائلتك الواعية بالمرض، أو مجموعات الدعم.
  2. المساعدة الذاتية الموجهة: عن طريق الدورات التدريبية المباشرة أو عبر الإنترنت، مع الإشراف من قبل معالج نفسي متخصص.
  3. العلاج الدوائي: هناك بعض الأدوية التي قد تساعد على تحسين الرهاب في حالة عدم الاستجابة للعلاج النفسي. كمضادات القلق، ومضادات الاكتئاب.

ختامًا، بعد التعرف إلى أعراض الرهاب الاجتماعي، وأسبابه، وعلاجه. أنصحك إذا كنتِ تعانين هذه المشكلة أن تطلبي المساعدة، ولا تستسلمي لخوفك من التواصل الاجتماعي.

لمقالات أخرى عن كل ما يخص صحتك، وصحة أسرتك، زوري قسم الصحة في موقعك الوصفة.

و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الصحة تابعى صفحتنا ELWASFA Health على الفيسبوك او حسابنا على الانستاجرام.