ممارسة الرياضة أصبحت أمرًا أساسيًّا وضروريًّا لكل الأطفال للحفاظ على صحتهم الجسدية ولياقتهم البدنية، وكذلك تعليمهم الانضباط وتنظيم الوقت وتحمل المسؤولية وغير ذلك من الصفات الجيدة. ولكن القلق من اصابة طفلك فى “التمارين” هو ما يشغل بال كل أم قبل بدء طفلها في ممارسة الرياضة.
خاصًة بسبب اختلاف الأوزان والأطوال بين الأطفال في التدريب بالرغم من أنهم في العمر نفسه. ولكن لا داعي للقلق عزيزتي، من خلال معرفة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة وطرق الوقاية منها، ستتخلصين من القلق وتساعدين طفلك على بدء مرحلة جديدة في حياته.
أنواع الإصابات الرياضية عند الأطفال
تختلف الإصابات التي يتعرض لها الأطفال في أثناء التمرين بين:
الإصابات الحادة: وفي الغالب تحدث بشكل مفاجئ، خاصًة بين الأطفال في السن الصغيرة. بسبب التصادمات بينهم، ومن أمثلتها: الكدمات البسيطة والالتواءات. وقد تتطور إلى العظام المكسورة وتمزق الأربطة وإصابات العين في بعض الرياضات، وتطورها هذا يحدث بسبب عدم استخدام أدوات الحماية اللازمة.
إصابات الإفراط في التدريب: وتحدث بسبب عدم كفاية وقت الإحماءات. أو زيادة وقت التدريب عن الطبيعي، أو حتى عن قوة تحمل الطفل، وهو ما يؤدي إلى الضغط على العظام والعضلات. وكل الأطفال معرضون لهذه الإصابات، ولكن زيادة وقت التدريب وعدد مراته تزيد من احتمالات الإصابة.
تكرار الإصابة: ويحدث هذا النوع من الإصابات عندما يعود الطفل إلى ممارسة الرياضة من جديد. قبل شفائه بشكل كامل من إصابة سابقة، لأن الضغط على إصابة سابقة سيسبب إصابة جديدة في المكان نفسه أو في مكان أخر في الجسم. لذلك يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة، والانتظار حتى التعافي التام قبل العودة للتدريب مرة أخرى.
طرق الوقاية من الإصابات الرياضية
يمكنك حماية طفلك من إصابات التدريب من خلال اتباع بعض الإرشادات البسيطة، وهي:
استخدام أدوات الحماية المناسبة لكل رياضة. فكل رياضة من الرياضات المختلفة لها أدوات حماية يحددها المدرب. عليكِ الالتزام بها مع طفلك لتحقيق أكبر قدر من الحماية له، ويجب أن تكون بمقاس مناسب له.
اختيار مكان جيد ومناسب للتدريب. فمثلًا لتدريب كرة القدم اختاري ملعبًا مستويًا خاليًا من الحفر والثقوب. لحماية طفلك من السقوط والإصابة وهكذا مع باقي الرياضات.
في الغالب لن تتركي طفلك بمفرده في أثناء التمرين، وستظلين تراقبينه طوال الوقت. ولكن هذا ليس كافيًا في بعض أنواع الرياضات، لذلك يجب التأكد من وجود إشراف كافٍ على الأطفال .خلال اللعب من أشخاص بالغين مؤهلين.
حصول الطفل على فترات راحة في وقت التمرين، حسب الرياضة التي يمارسها.
تناول الكثير من السوائل، كالماء والعصائر الطبيعية، ما يساعد الطفل على تحمل التمرين وزيادة قدرته البدنية أمام ضغط التمرين. التأكد من أن المدرب حاصل على دورة الإسعافات الأولية، لمواجهة أي موقف طارئ.
النوم لوقت كافٍ يوميًّا لا يقل عن 8 ساعات، فعدم النوم الكافي يزيد من معدل التعرض للإصابة.
موازنة وجبات الطفل وحصوله على جميع العناصر الغذائية المفيدة لتقويه جسمه.
اختيار رياضة تناسب الطفل من حيث سنه وقدرته البدنية وقوة تحمله لتدريباتها، وعدم بدء تدريب الطفل على رياضة غير مستعد لها أو لا يعلم قواعدها الأساسية، فهذا في حد ذاته سيقلل من احتمالات الإصابة.
عدم التسرع في اختيار رياضة محددة لطفلك في سن صغيرة، فهذا سيقلل مرونة عضلات جسمه المختلفة في رياضات أخرى، وهذا ليس الأفضل له في هذه السن الصغيرة.
علاج إصابات الملاعب إصابة التمرين تعالج حسب نوعها كما يلي:
في الإصابات الحادة في وقت الإصابة يجب اتباع تعليمات الإسعافات الأولية للمصاب فورًا، ولكن في حالة وجود أعراض كانعدام الوعي أو عدم القدرة على المشي بشكل جيد أو عدم القدرة على ثني الأصابع، فيجب الذهاب فورًا للمستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
أما في إصابات الإفراط وتكرار الإصابة، فيجب الحصول على قدر كافٍ من الراحة وتناول الأدوية المعالجة، وقد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج الطبيعي وتعديل جدول التدريبات .
لمقالات أخرى عن كل ما يخص منزلك وتنظيفه وتنظيمه، زوري قسم المنزل في موقعك الوصفة.
و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الجمال تابعى صفحتناELWASFA Health على الفيسبوك اوحسابنا على الانستاجرام.