مرض التوحد او ADHD من الامراض التى نلاحظ انتشارها جدا حاولنا فى هذا المقال نقل الصورة بشكل اكبر من خلال تجربة واقعية واهم النصائح التى يمكن ان تساعد الامهات .
- التوحد ليس مرضا: هو مجموعة من الاضطرابات المعقدة في النمو العصبي بالدماغ والتي تشمل على بعض السمات السلوكية، كمواجهة الفرد صعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، وضعف المهارات اللغوية. وبالتالي لا يصنف التوحدي كمريض عقلي أو نفسي.
- التوحد ليس وراثياً ولا يرتبط بطبيعة تعامل الأم مع الطفل فهو ليس مكتسباً. قد تتسبب بعض العوامل البيئية في زيادة فرص الإصابة به مثل التلوث الشديد ولكنها ليست السبب الأساسي.
- مشاهدة التلفزيون لا تسببها لكنها تزيد من شدة الحالة كما أنها تقلل من الحصيلة اللغوية للطفل وتفاعله مع من حوله.
- تظهر معه مشاكل أخرى مثل الصرع أو فرط النشاط ونقص الانتباه أو صعوبات التعلم.
- الشخص التوحدي ليس إنسان آلي بلا مشاعر: على العكس تماماً. فقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من التوحد. يمتلكون مهارات معالجة عاطفية بارعة في التعرُّف على تعبيرات وجوه أمّهاتهم. وأنهم متناغمون تمامًا مع مشاعر أمهاتهم، مثلهم مثل الأطفال غير المصابين بالتوحد.
- التوحد ليس كما نراه في التلفزيون: افلام ومسلسلات كثيرة قدمت صورة غير دقيقة تماماً عن الشخص التوحدي. فمعظم الشخصيات التي ظهرت على الشاشة تتمتع بقدرات ذهنية وعقلية مذهلة. وهذا نجده في فئة محدودة من التوحديين خاصة مصابي متلازمة اسبرجر.
- التدخل المبكر يشكل فرقاً كبيراً في حياة الطفل التوحدي. فقد يحسن من أعراض الاضطراب ويساعده على تفاعل أفضل مع المجتمع من حوله.
- الآباء جزء أساسي من العلاج: العلاج مهمة مشتركة بين الاخصائيين ومدرسي الاحتياجات الخاصة والاسرة. فلا يمكن لطرف وحده أن يقوم بهذه المهمة وحده.
- كما يحتاج الطفل المتوحد للدعم تحتاج أسرته للدعم النفسي والمعرفي من خلال تثقيفهم وتثقيف من حولهم عن اضطراب التوحد.
- التوحدي يرى العالم يتفاعل معه من منظوره الخاص هذا بسبب حواسه الاكثر حساسية من الأشخاص الآخرين. لذلك حاول أن تضع نفسك مكانه لتعرف حجم معاناته.
لمقالات أخرى عن كل ما يخص صحتك، وصحة أسرتك، زوري قسم الصحة في موقعك الوصفة.
و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الصحة تابعى صفحتنا ELWASFA Health على الفيسبوك او حسابنا على الانستاجرام.